البحث

الاصل والنسب للقبيله

7
:الأصل والنسبة:
أولاً: الأصل: الجمع لحاويُّون ولحُوِيُّون، مفردهم: لحوي ولحاوي،يجمع اللحويون أنهم أشراف حسينيون ينتمون إلى قبيلة رفاعة التي ترجع إلى بيت النبي "صلى الله عليه وسلم".
وعلينا أن نعلم أن الأشراف ليس قبيلة بعينها تسمى قبيلة الأشراف، ولكنهم وفدوا إلى السودان عبر القرون المختلفة، فجاءوا في أفواج وجماعات وأفراد في أزمنة مختلفة ومتفاوتة وذلك نتيجة للمضايقات التي وجدوها من قبل الأمويين فجاءوا إلى السودان وهم حملة رسالة.
وهنالك من ينسب قبيلة اللحويين إلى قبيلة جهينة اليمنية، لكن الواقع خلاف ذلك إذ أنها تنتسب إلى قبيلة رفاعة . ثانياً: النسبة: يجمع اللحويون علي أن نسبتهم التي تلحقهم ببيت النبي صلى الله عليه وسلم توارثوها كابراً عن كابر وهى على النحو التالى كما ذكرها شيخ سراج بابكر التي ورثها من أسلافه: "محمد أبو لحية بن السيد أحمد الأدهم بن السيد عامر بن السيد الحسين بن السيد إسماعيل بن السيد عبدالله بن السيد إبراهيم المهدي بن الإمام على الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام على زين العابدين بن الإمام الحسين، ابن السيد على ابن أبي طالب كرم الله وجهه أمير المؤمنين خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم الرابع ،وابن فاطمة الزهراء رضى الله عنها بنت رسول الله " صلى الله عليه وسلم" .
نقلا عن كتاب اللحويين في السودان للمؤلف الدكتور :عثمان محمد دفع الله القرجي

التعليقات

  1. قال ابن القبيلة /فتح الرحمن سعد محمد علي القُرجي:
    لحـــــويين بيت الشــــــــــــــــوري وأهــــــل الــــــرأي
    ورأياً بنقــولو مابتلقـــوهو عــند زولاً إن بقي قـــــــراي
    بنسعـــي أبخمســــــــة معــــــــــروف للبـــدن هـــــراي
    أسألــــــوا مــننا الأحــــــباش وفيهم أسـألوا التقـــــــراي

    ردحذف
  2. الذي أجاد وصف الطبيعة وبالأخص البطانة ،لقد ترعرع فيها صال وجال يطلق عليه أهل باديته باللبيب أي الفطن الذكي الذي تتولد شاعريتيه دون عناء أو تفكير، فشعره رسماً ناطقاً تسمعه وتراه ،فهذا الشاعر رسم لوحة لأرض البطانة ،فشاعرنا هو محمد علي النور جلوك( ) ،فقال فيها :

    بطـــــانتكــــم قالــــــــوا مطــــــرت واتنازلــــــن تعــــــــالا
    سكــت صــــــنف الصــــبيب واتناططـــــن جبالا
    جـــــــــــــــــــــــــــرن يدينا ونســــــــــــــــــــــــــــيما اتحـــــــــــــــــالا
    شــــــــــــبك حـــــــــــــنتوتة للـــــغــــــنامــــــــــــــــــــــة والأبالا
    ***
    براقـــــــــــــــــــك يعامــــــت في الســــــحاب الـــــزرقن
    وأرايلك فــــوق عـــــواليك ركــــــــــــــزة مابتفــــــرقن
    سيلك بطـــــــــح النال يا أم تبوباً غــــــــــــــــــــــــــرقن
    وشقوقك يتجاقمن في الموية لا من شــرقن

    نقلاً من كتاب (قبيلة اللحويين في السودان ــ مسيرة من الأصالة والفداء والتحدي ) للدكتور / عثمان محمد دفع الله علي القُرجي

    ردحذف
  3. علي الرغم من اجادة شعراء هذه القبيلة في وصف الأماكن التي يقطنوها ،فنجدهم أكثر إجادة لوصف الإبل لأنها تلعب دوراً هاماً في حياتهم الاجتماعية ،نجد الدية والمهر تدفع إبلاً ،ولا وجه للمقارنة عندهم بينها وبين الحيوانات الأخرى من حيث الأهمية الاقتصادية والوجاهة الاجتماعية ،وللإبل عندهم تصنيفات كثيرة ومن أشهرها إبل الركوب لسرعتها وخفة حركتها ،فقد قالوا فيها الكثير ومن ما قالوا:
    يقول الشاعر جلوك في وصف الإبل :
    أكــــــلت الفـــــــــــتريتة وعـــــرفــــــــــــــــــــك أتربالك
    جــــبال التاكا شــــــــــبن والصــــــــــــقط هـــــبالك
    ما دام ســــويت مـــرواح البيوت فـــي بالك
    الطــــــير أب جــــناح ما بحصــــلن قـــــبالك
    ***
    هضـــــــــــاليم النعـــــام بتفــــــــــــــــــــترن بالفــــــــــور
    جـــــن السمـــع الشــــــارد كـــــوعو من الزور
    ســـيدك بالغــــبائن ما بمـــــــــوت محســــــــــــور
    تلفـــــيه العاشـــــــــق قـــــبال ما يطفــــئ الـــنور
    نقلا من كتاب (قبيلة اللحويين في السودان ـ مسيرة من الأصالة والفداء والتحدي) لمؤلفه الدكتور/ عثمان محمد دفع الله علي القُرجي

    ردحذف
  4. ويقول الشاعر ودالمقوة في وصف الإبل :

    الداير ســواد مرســــوا الللحـــــــق الداشـــــــــــــــــورة
    مرقت قادي فـــــوق ميلة وبقــت مقفــــــــــــــــــورة
    الما برضيها قرعــــــات القـــــنوب أم شــــــــــــورة
    تصــــــــبح فيه سبعــــات الـــــــــــودع محشـــــــــــورة
    ***
    الداير سواد مرســـــــــو ويرم فــــــــوق طــافــــــــــــتو
    ها أدلا فــــــــــوق كسمور بخـــــــــــــــــــــربوا قــيافـــــتو
    الدشـــــــــــــــر المــــــــــــــــــرادف وادرتت عطـــافـــــــتو
    واستأمن خلاص عقب القُــــــــــــــــــران ما آفـــتو

    من أبناء زرقة اللحويين

    نقلا من كتاب (قبيلة اللحويين في السودان ـ مسيرة من الأصالة والفداء والتحدي ) للدكتور عثمان محمد دفع الله علي القرجي

    ردحذف
  5. العزاء هيلنا من قديم

    ردحذف
  6. حفظك.ربي وجميع.اهل السودان.والمسلمين

    ردحذف

القائمة البريدية

آخر التعليقات

عن الموقع

g" alt="Nama Blog" title="Nama Blog"/>

جديدة